للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حـ - التوسع في التخريج:

قد يتوسع في التخريج، فيقوم بتخريجه من الكتب المشهورة والنادرة، مثاله حديث أنس في "نفي الجهر بالبسملة في الصلاة" فقد أخرجه عن أحد عشر مصدراً، وأشار إلى مغايرات ألفاظهم (١) .

كما يتوسع أيضاً في ذكر طرقه ولا يقصّر في ذلك، انظر في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها في عدم نقض الوضوء بمس المرأة". إذ أورده بطرق كثيرة (٢) .

ويتوسع في تخريج أحاديث المذاهب الأخرى، كما يتوسع في تخريج أحاديث مذهبه (٣) .

ط– سلك الزيلعيّ منهجاً فيما لم يقف عليه من الأحاديث، أو يكون لفظه مخالفاً للمشهور، فيقول: "غريب" أو "غريب بهذا اللفظ" أو غريب مرفوعاً، وكذا نهج ابن الملقن هذا المنهج (٤) ، وقال قاسم بن قطلوبغا: "فالله أعلم – هل تواردا أو أخذ أحدهما عن الآخر" (٥) وذكر ابن قطلوبغا: أن الزيلعيّ يقول لما لم يجده حديث غريب (٦) .

أما للمقارنة بين البدر المنير ونصب الرّاية ومزايا كل واحد على الآخر


(١) المصدر نفسه (١/ ٣٢٦ – ٣٢٩) .
(٢) المصدرنفسه (١/٧١ – ٧٥) .
(٣) انظر لذلك المصدر السابق (٤/٣١١، ٣١٢) و (٣/١٨٢ – ١٩٠) .
(٤) انظر: مقدمة محقق البدر المنير (١/١٥٢) .
(٥) منية الألمعي ص:٩.
(٦) المصدر السابق ص: ٢٩٩.

<<  <   >  >>