٤١- وفي "السنن" عن عبد الله بن حبشي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ قال: طول القيام.
قيل: أي الصدقة أفضل؟ قال جهد المقل.
قيل: فأي الهجرة [أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه.
قيل: فأي الجهاد أفضل؟] ٣ قال: من جاهد المشركين بنفسه وماله.
قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: من أهريق دمه، وعقر جواده٤.
١ البخاري (٩٦٩) بلفظ: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" واللفظ للترمذي (٧٥٧) وقال: "حسن صحيح غريب" وقال: "وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو". ٢ الطبراني في الصغير برقم (٨٨٩) وفي الأوسط برقم (٦٦٩٦) . ٣ ما بين المعقوفتين زيادة في مصادر التخريج يستقيم بها السياق. ٤ رواه أبو داود (١٤٤٩) والنسائي في الكبرى (٢/٣٢) وفي المجتبى (٥/٥٩) وهو عند ابن ماجه (٢٧٩٤) مختصرا، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١/٣٩٩) . "جهد المقل": قال ابن الأثير: "قد تكرر لفظ الجهد والجهد في الحديث كثيرا وهو بالضم الوسع والطاقة وبالفتح المشقة وقيل المبالغة والغاية وقيل هما لغتان في الوسع والطاقة فأما المشقة والغاية فالفتح لا غير " النهاية (١/٣٢٠) .