أخرج أبو نعيم في "الحلية" بسنده إلى زيد بن الحباب قال: "كان رأي سفيان الثوري رأي أصحابه الكوفيين، يفضل علياً على أبي بكر وعمر، فلما صار إلى البصرة رجع عنها، وهو يفضل أبا بكر وعمر على علي، ويفضل علياً على عثمان". ١
وفي "السير" عن زيد بن الحباب قال: "خرج سفيان إلى أيوب وابن عون فترك التشيع". ٢
وعن علي بن قادم قال سفيان:"ما قاتل عليّ أحداً إلا كان علي أولى بالحق منه". ٣
وفيه أيضاً عن محمد بن يوسف الفريابي: "سمعت سفيان ورجل يسأله عن مَنْ يشتم أبا بكر فقال: كافر بالله العظيم، قال: نصلي عليه قال: لا، ولا كرامة.