والحديث عنه صلى الله عليه وسلم:"أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظم ٢ " والطمأنينة في جميع الأفعال، والترتيب بين الأركان ٣. والدليل حديث المسيء: عن أبي هريرة قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل فصلى [فقام] ٤ فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فعلها ثلاثا، ثم قال: والذي بعثك بالحق نبيا لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قمت إلى الصلاة فكبِّرْ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل ٥ قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" ٦.
والتشهد الأخير ركن مفروض، كما في الحديث عن ابن مسعود (قال:"كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده، السلام على جبريل وميكائيل" ٧ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا: السلام على الله عن عباده، فإن الله هو السلام ٨ ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله
١ سورة الحج آية: ٧٧. ٢ رواه البخاري, ومسلم. ٣ في المخطوطة تقديم الترتيب قبل الطمأنينة. ٤ زيادة في المخطوطة. ٥ في المخطوطة "تطمئن". ٦ حديث صحيح: رواه البخاري ومسلم وغيرهما. ٧ النسائي: السهو (١٢٧٧) . ٨ في المخطوطة زيادة "ومنه السلام".