٥٠] ، فالذي يعتقد أن لطلوع النجم أو غروب النجم تأثيراً في نزول المطر، فهذا الاعتقاد شرك، تجب التوبة منه، ويجب نسبة نزول المطر إلى الله جل وعلا.
والنياحة على الميت: والمراد بها: رفع الصوت عند موت الميت؛ جزعاً وتسخطاً، أو ذكر محاسن الميت، فالنياحة من كبائر الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم:"النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب" ١، فالنياحة كبيرة من كبائر الذنوب، وهي من أمور الجاهلية، والواجب: الصبر والاحتساب.
ولا يدخل في هذا البكاء على الميت؛ لأنه ليس باستطاعة الإنسان أن يحبسه، والنبي صلى الله عليه وسلم بكى لما مات ابنه إبراهيم، وقال:"إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" ٢، وقال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا – يعني اللسان – أو يرحم" ٣، فإذا تكلم الإنسان بكلام يرضي الله عند المصيبة، وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون،
١ أخرجه مسلم رقم ٩٣٤. ٢ أخرجه البخاري رقم ١٣٠٣، ومسلم بنحوه رقم ٢٣١٥. ٣ أخرجه البخاري رقم ١٣٠٤، ومسلم رقم ٩٢٤.