ب ـ موافقة ما شرع الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى:{وَأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: ١٥٣] .
ولقوله عليه الصلاة والسلام:"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"٢.
١٩ ـ أصول العبادة:
أصول العبادة هي: المحبة، والخوف، والرجاء، وقد جمعها الله تعالى في قوله تعالى:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أيُّهُمْ أقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}[الإسراء: ٥٧] ، فابتغاء القرب إشارة إلى المحبة، ثم الرجاء، وبعده الخوف.
٢٠ ـ منزلة الحب أرفع من منزلة الخوف:
وذلك لسببين:
أـ أن المحبة مقصودة لذاتها، وأما الخوف فمقصود لغيره.
١ أخرجه أبو داود (٤١٦٦) . ٢ أخرجه مسلم برقم: (١٧١٨) .