ب ـ {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ}[الزمر: ٢] .
ج ـ {قُلْ أفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أعْبُدُ آيُّهَا الْجَاهِلُونَ}[الزمر: ٦٤] .
د ـ {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}[الأعراف: ٥٩ ـ ٦٥ ـ ٧٣ ـ ٨٥] .
ثم ذكر شيخ الإسلام أدلة التوكل والخوف والخشية والتقوى، فارجع إليها ـ رحمك الله ـ في الرسالة التدمرية.
١٤ ـ معنى قوله تعالى:{يا أيها النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[الأنفال: ٦٤] .
هذا وعد الله لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم بالكفاية والنصرة على الأعداء، فإذا أتوا بالسبب الذي هو الإيمان والاتباع فلا بد أن يكفيهم ما أهمّهم من أمور الدين والدنيا، وإنما تتخلف الكفاية بتخلف شرطها، وليس المراد أن الله والمؤمنين حسبك أي: حسبك الله والمؤمنون، فتكون