ذكرنا أهل البدع والأهواء، فإنهم لا يكفرون إذ "لا يلزم إذا كان القول كفراً أن يكفر كل من قاله مع الجهل، والتأويل، فإن ثبوت الكفر في حق الشخص المعين كثبوت الوعيد في الآخرة، وذلك له شروط وموانع"١.
ومما ينبغي التنبه له أننا "إذا قلنا: أهل السنة متفقون على أنه لا يكفر بالذنب، فإنما نريد به المعاصي كالزنى والشرب"٢، أما مباني الإسلام كالصلاة، والزكاة، والصوم "ففي تكفير تاركها نزاع مشهور"٣.