وقوله جل وعز: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ (٢٧)«٥» وهو سبحانه في سورة الرحمن يقول في عقب كل آية: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٣)«٦» وهو يذكر فيها ما يدل على خلقه وعلمه وقدرته ومشيئته، وما يدل على إنعامه ورحمته وحكمته.
وكذلك ذكر في مخاطبة الرسل للكفار كقوله سبحانه: قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى (٤٩)
(١) سورة البقرة، الآيتان: ٢١ - ٢٢. (٢) سورة الواقعة، الآيات: ٥٨ - ٧٤. (٣) سورة النبأ، الآيات: ٦ - ١٥. (٤) سورة عبس، الآيات: ٢٤ - ٣٢. (٥) سورة السجدة، الآية: ٢٧. (٦) سورة الرحمن، الآية: ١٣.