غَرِيضٌ. فإذا كَانَ مِلْحاً فَهُوَ زُعَاق. فإذا اشتَدَّتْ مُلُوحَتُهُ فَهُوَ حُرَاق. فإذا كَانَ مُرًّا فَهُوَ قُعَاع. فإذا اجتَمَعَتْ فيه المُلُوحَةُ والمَرَارَةُ فَهُوَ أُجَاج. فإذا كَانَ فِيهِ شَيء مِنَ العُذُوبَةِ وقدْ يَشربُهُ النَّاسُ على ما فيه فهو شَرِيبٌ. فإذا كَانَ دُونَهُ في العُذُوبَةِ وليسَ يَشرَبُهً النّاسُ إلا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وقد تَشْرَبُهُ البَهَائِمُ فَهُوَ شَرُوبٌ. فإذا كَانَ عَذْباً فَهُوَ فُرَاتٌ. فإذا زَادَتْ عُذُوبَتُهُ فَهُوَ نُقَاخٌ. فإذا كان زاكِياً فِي المَاشِيَة فَهُوَ نَمِير. فإذا كَانَ سَهْلاً سَائِغاً مُتَسَلْسلاً في الحَلْقِ مِنْ طِيبِهِ فَهُوَ سَلْسَل وَسَلْسَالٌ. فإذا كَانَ يَمَسُّ الغًلَّةَ١ فَيَشْفِيها فَهُوَ مَسُوس. فإذا جَمَعَ الصَّفَاءَ وَالعُذُوبَةَ والبَرْدَ فَهُوَ زُلالٌ. فإذا كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ بِشفَاههم فَهُوَ مَشْفُوه. ثُمَّ مَثُمَّود. ثُمَّ مَضْفُوف. ثُمَّ مَكُولٌ. ثُمَّ مَجْمُومٌ. ثُمَّ مَنْقُوضٌ وهَذَا عَنْ أبي عَمْروٍ الشّيباني.
الفصل الثالث عشر "في تَفْصِيلِ مَجَامِعِ المَاءِ ومُسْتَنْقَعَاتِهَا".
إذا كَانَ مُسْتَنْقَعُ الماءِ في التُّرَابِ فَهُوَ الحِسْيُ. فإذا كَانَ في الطِّينِ فَهُوَ الوَقِيعَةُ. فإذا كَانَ في الرَّمْلِ فَهُوَ الحَشْرَجُ. فإذا كَانَ في الحَجَرِ فهو القَلْتُ والوَقْبُ. فإذا كَانَ في الحصى فهو الثَّغْبُ. فإذا كَانَ في الجَبَلِ فَهُوَ الرَّدْهَةُ. فإذا كَانَ بَيْنَ جبلين فهو المفصل.