قال تعالى مبيّناً لعباده المؤمنين أهمية البلاغ والبيان وضرورة العناية بهما وبما يحققهما من الوسائل:{وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} ١.
والفقه والبصيرة مما وصف الله به عباده الذين سمّاهم سبحانه:"عباد الرحمن" فَذَكَر أن مِنْ صفاتهم: {وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا