وقال صلى الله عليه وسلم:"من يُحْرم الرفق يُحْرم الخير" ٣.
وقال:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنْزع من شيء إلا شانه" ٤.
وقال:"إن الله رفيق يُحِبُّ الرفْق في الأمر كله" ٥.
وقال:"يَسِّروا ولا تُعسّروا وَبشِّروا ولا تُنفّروا" ٦.
١ يُنظر الموضوع الآتي بعنوان: الحكمة في الدعوة إلى السنّة وصُوَرٌ مِن مظاهرها، ويُنظر تفنيد الشبهة المثارة حول هذا المبدأ في الموضوع الآتي بعنوان: أحاديث ظاهرها يُعارِض مبدأ الرفق والحكمة. ٢ ١٢٥: النحل: ١٦. ٣ أخرجه مسلم: ٤٥- كتاب البر والصلة والآداب، ح٧٤-٧٦ ٤/٢٠٠١، وأخرجه ابن ماجه: ٣٣- كتاب الأدب، ٩- باب الرفق ٢/١٢١٦، وأحمد في المسند: ٤/٣٦٢،٣٦٦. ٤ أخرجه مسلم، في الموضع السابق، ح٧٨ ٤/٢٠٠، وأخرجه أبو داود ٩- الجهاد، ١- باب ما جاء في الهجرة وسكنى البدو ٣/٧، وأخرجه أحمد ٦/٥٨ و١١٢، و١٢٥ و١٧١، و٢٠٦، و٢٢٢. ٥ أخرجه البخاري: ٨٨- استتابة المرتدين، ٤- إذا عرّض الذمي أو غيره بسبّ النبي صلى الله عليه وسلم....، الفتح ١٢/٢٨٠، وفي مواضع أُخَرَ. وأخرجه مسلم في مواضع متعددة، منها الموضع السابق، ح٧٧، وأخرجه ابن ماجه: ٣٣- كتاب الأدب، ٩- باب الرفق ٢/١٢١٦ وغيرهم. ٦ أخرجه البخاري عن أنس، ٣-كتاب العلم، ١١- باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوّلهم بالموعظة والعلم كي لا يَنْفِرُوا، الفتح ١/١٦٣، وفي مواضع أخر. وأخرجه مسلم في: ٣٢- الجهاد، ح ٤، وفي مواضع أُخَرَ، وأحمد في مواضع متعددة منها: ١/٢٢٩و٢٨٣.