أنه سجد في "إذا السماء انشقت" وأن أبا هريرة سجد فيها، ثم تروون عن عمر بن عبد العزيز أنه أمر من يأمر القراء أن يسجدوا فيها"١.
٢ أخرج مالك في موطّئه، والبخاري في صحيحه، في سجود {إذا السماء انشقت} ، واللفظ لمالك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قرأ هم {إذا السماء انشقت} ،فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها"٢، زاد البخاري قلت:"يا أبا هريرة، ألم أرك تسجد؟ " قال: "لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم أسجد"٣.
والحديث كما ترى نص صريح في ثبوت السجود في {إذا السماء انشقت}" وأن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها بالمدينة، لتصريح أبي هريرة بذلك، ولأنه رضي الله عنه إنما أسلم بالمدينة.
٣ وأخرج مالك أيضاً عن ابن شهاب عن الأعرج "أن عمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هوى، فسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى"٤.
١ الأم للإمام الشافعي٧/٢٠٢. ٢ الوطّأ مع الزرقاني٢/١٩٤. ٣ صحيح البخاري مع الفتح٢/٥٥٦، صحيح مسلم مع النووي٥/٧٦-٧٧، الأم للشافعي٧/٢٠٢. ٤ الموطّأ مع الزرقاني٢/١٩٥.