ولذا وضعَ أئمَّةُ الحديثِ علاماتٍ وضوابطَ يُعرفُ بهَا الحديثُ الموضوعُ، مِنْ غيرِ الرُّجوعِ إلى سندِهِ، منْ ذلكَ: ركاكَةُ اللفظِ في المروِيِّ، ومخالفةُ الحديثِ لنصِّ القرآنِ أو السُّنَّةِ المتواترَةِ، وما اشتملَ على وعدٍ في الثوابِ العظيمِ على الأمرِ الصَّغيرِ، أو وعيدٍ عظيمٍ على الفعلِ اليسيرِ (٢).
(١) المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن قيم الجوزية - ص ٤٤. (٢) انظر مقدمة ابن الصلاح ١/ ٩٨. (٣) طبع في دار القادري - بيروت - ١٤١١ هـ - تحقيق: حسن السماعي سويدان.