فعرَّفَ السَّبرَ على أنَّهُ الاختيارُ والنَّظرُ في طرقِ الحديثِ مِنَ الكتبِ الحديثيَّةِ المسندةِ، لغرضِ بيانِ تفرُّدِ الرَّاوي أو المرويِّ مِنْ عدمِهِ، وأنَّهُ الآليَّةُ التي يُتوصَّلُ بهَا إلى الاعتبارِ، فجعلَ الاعتبارَ غرضَاً مِنْ أغراضِ السَّبرِ.
(١) شرح علل الترمذي ٢/ ٧٩٣. (٢) محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي، «٨٣١ هـ-٩٠٢ هـ»، عالم بالحديث والتفسير والأدب من كتبه «الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع»، و «شرح ألفية العراقي»، و «عمدة القارئ والسامع»، وغيرها كثير. انظر شذرات الذهب ٨/ ١٥، وإيضاح المكنون ١/ ٢٧. (٣) فتح المغيث ١/ ٢٠٧.