وقال سبحانه:{فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} ٥.
وقال عز من قائل:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} ٦.
وقال جل وعلا:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ٧.
ومن كان هذا شأنه وهذه صفته كان هو المستحق أن يفرد بالعبادة
١ الآية ٣١ من سورة التوبة. ٢ الآية ٥ من سورة البينة. ٣ الآية ١٤ من سورة الزمر. ٤ الآية ٥ من سورة الفاتحة. ٥ الآية ٦٥ من سورة مريم. ٦ سورة الإخلاص. ٧ الآية ١١ من سورة الشورى.