فلما ظهر الشرك بعد أن لم يكن بعث الله نبيه ورسوله نوحاً عليه السلام يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده ويحذرهم من الشرك الذي وقعوا فيه، ويبين لهم خطورة ما هم عليه١، وقص الله تعالى علينا دعوة رسوله نوح عليه السلام في مواضع كثيرة من القرآن الكريم٢، ويمكن أن نلخص دعوته عليه السلام إلى توحيد الله تعالى في المواقف التالية:
١ انظر: البداية والنهاية لابن كثير ١/ ٩٤. ٢ منها سورة الأعراف، وهود، والأنبياء، والمؤمنون، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والقمر، وسورة كاملة هي سورة نوح. ٣ الآيات من (٢٥ – ٢٨) من سورة هود. ٤ الآية (٥٩) من سورة الأعراف.