وعلم بعض أصحابه أن يقول:"اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم, واستغفرك لما لا أعلم".
ومن هذا الباب الذين يسألون الصدقة أو يعطونها لغير الله, مثل من يقول: لأجل فلان, إما بعض الصحابة, أو بعض أهل البيت, حتى يتخذ السؤال بذلك ذريعة إلى أكل أموال الناس بالباطل, ويصير قوم ممن ينتسب إلى السنة يعطي الآخرين والشيطان قد استحوذ على الجميع, فإن الصدقة وسائر العبادات لا يشرع أن تفعل إلا الله, كما قال تعالى:{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى} ٣.