٥٣٢ - والقطب محمد (١) بن أبي الثناء محمود ابن قاضي القدس، المعروف بالهرماس.
سمع من الحجَّار، ووزيرة «الصحيح»، وله إلمام بالعلم، وكان [له عند] الناصر حسن قبول كثير؛ سببه إظهاره للناصرحسن شيئًا من السيمياء و ... (٢)، وظن الناصر أن ذلك من صلاحه، ثم تحقق عدمه، فنافه إلى مصياف، ثم حضر بعد ذلك إلى القاهرة، وخَمُل حتى مات.
٥٣٣ - [والإمام فخر الدين محمد (٣) بن سراج الدين] عبد اللطيف بن أحمد بن الكويك الإسكندري بها.
سمع من العتبي، والسديد (٤) بن الصواف في آخرين.
٥٣٤ - وبأسيوط من صعيد مصر، الرحلة أبو حفص عمر (٥) بن أبي بكر بن علي بن أبي بكر بن الحسن [السيوطي، عُرِف بابن شيخ] الدولة، في أحد الجمادين.
(١) ترجمته في: الذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٧٢؛ ودرر العقود الفريدة ٣: ٣٧٢ - ٣٧٣؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٤٢؛ والدرر الكامنة ٤: ٢٥٣ - ٢٥٤. (٢) كلمة غير واضحة بالنسخة. (٣) ترجمته في: الذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٥٩؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٤٠؛ والدرر الكامنة ٤: ٢٤ - ٢٥. وما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من مصادر ترجمته. (٤) هو: محمد بن عبد المجيد بن خلف بن الصواف، سديد الدين، تُوُفِّي سنة ٧٢٣ هـ. الدرر الكامنة ٤: ٢٦. (٥) ترجمته في: الذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٤٩؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٣٧؛ والدرر الكامنة ٣: ١٨٠ - ١٨١، وفي ثلاثتهم: عمر بن علي بن أبي بكر بن الحسن. وما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من مصادر ترجمته.