قال: نعم. كنت بأيلة فكانت الطريق فيها خوف. فأقمت بأيلة تسعة أيام. فكنت أراه يفر من أن يقول – ثنا- فأوقفته فيقول: حدثني عقيل. ثم يتحيز منا فيقول: عقيل- ما بهم وكتب أنه الضعيف١ فذكرت ذلك لشيخ بأيلة كتب عنه – أثنى عليه أحمد بن صالح – فقال لي الشيخ: أكتم على. إنما هي كتب صارت غليه لم يسمعها من عقيل قال: فتبينت أنها كتب صارت إليه بلا سماع من ردآئه قرائته [قاله] ٢ أحمد بن صالح ومحمد بن عبد عزيز ابن أخته.
وكان أحمد سيء الرأي فيه أيضاً٣.
من اسمه سلمة
قال ابن معين:
٢٧٢- أبو حتروش. سلمة بن هزال. بصري ليس بشيء٤.
١ هكذا في الأصل ولم أجده في كتب الرجال التي بين يدي. ٢ في الأصل قال. ٣ تهذيب التهذيب ١/٢٨٩. ٤ هكذا ذكره المؤلف في حرف السين. وفي اللسان شمله ٣/١٥٣, وفي تاريخ ابن معين ٢/٢٢٧ سلمة.