الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه ٢") .
الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول٣ سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله} .. إلخ
الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده.
الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن.
السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة ٤.
السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى.
الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه ٥.
التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه.
الحادية عشرة بعد المائة: ٦ صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر ٧.
١ لقوله صلى الله عليه وسلم لما جاء سهيل بن عمرو: "قد سهل لكم من أمركم" زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٢ هو الحليس بن علقمة أو ابن زيان انظر سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٠. ٣ في ط: "ما أكرمه الله به تعالى وشرفه به على الأنبياء من نزول أول سورة". ٤ في ط: "النزول". ٥ في ط: "عن الصحابة". ٦ في الأصل: عشر. ٧ الأذى أن عروة كان يأخذ بلحية النبي صلى الله عليه وسلم كلما تكلم ويضرب المغيرة بيده بنصل السيف , انظر زاد المعاد: ٢/١٢٣ وفي ط "ولا أبو بكر".