٤٤٠ - وفي ليلة النصف منه، ضياء الدين يوسف (١) ابن خطيب بيت الأبار.
قدم إلى مصر في أيام قاضي القضاة جلال الدين [فولي](٢) نظر الأوقاف بالقاهرة، ثم ولي حسبة، ونظر المارستان، وذُكِر للوزارة.
سمع من أقاربه خطباء بيت الأبار، وخرَّج له أحمد بن أيبك الدِّمياطي «جزء» حدَّث به.
٤٤١ - وفي يوم النصف، تُوُفِّي مختص (٣) بن عبد الله الرسولي، زمام الآدر.
وأحد من سمع «الصحيح» على وزيرة، والحجَّار، وما علمته حدَّث.
٤٤٢ - وفي ذي الحجة، تُوُفِّي الشيخ جمال الدين عبد الله (٤) بن الزولي الحنفي،
(١) هو: يوسف بن أبي بكر بن محمد. ترجمته في: أعيان العصر ٥: ٦١٢ - ٦٢٠؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٦١ - ٦٣٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٧٨؛ والدرر الكامنة ٤: ٤٨٢ - ٤٨٣. (٢) طمس بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة، وعادة ما ينقل عن المؤلف. (٣) ترجمته في: ذيل التقييد ٣: ٢٨٩، وبيض تاريخ وفاته، فقال: ومات في سنة ... وسبعين وسبع مئة. (٤) ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٥٨، ضمن وفيات هذه السنة كما ذكر المصنِّف هنا، غير أنه نقل عن المصنِّف أنه ذكره ضمن وفيات السنة التالية، فقال ما نصه: «وفي يوم عاشوراء تُوفِّي الشيخ جمال الدين عبد الله بن الزولي شيخ الحديث بالشيخونية، وخطيب الجامع الشيخوني»، ثم ذكره- أي التقي الفاسي- مرة أخرى ضمن وفيات سنة ٧٦٢ هـ، وقال: «ذكره شيخنا العراقي في السنتين»، ولم يرد هذان النصان في نسختنا هذه من الذيل، فلعله خلط بين العراقي الأب والابن، إذ ذكره الابن في ذيله على ذيل أبيه المُسَمَّى: الذيل على العبر، ص ٥٧ - ٥٨، وأرَّخه سنة ٧٦٢ هـ؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٥٨؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٧٢؛ والدرر الكامنة ٢: ٣١١ - ٣١٢، وأغفل تاريخ وفاته.