وأما ما نهينا الناس عنه فنهيناهم عن الشرك الذي قال الله فيه:{مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} ١ ٢
ويقول في موضوع آخر:
فأعلم رحمك الله أن الذي ندين به وندعو الناس إليه إفراد الله بالدعوة وهي دين الرسل، قال الله:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} ٣٤
ويقول رحمه الله في الرسالة الموجهة إلى عبد الله الصنعاني: "الذي ندين به عبادة الله وحده لا شريك له، والكفر بعبادة غيره ومتابعة الرسول النبي الأمي حبيب الله وصفيه من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم.
فأما عبادة الله فقال:
١ الآية ٧٢ من سورة المائدة. ٢ مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، المجلد ٥، الرسائل الشخصية، الرسالة ١٤، ص: ٩٥. ٣ الآية ٨٣ من سورة البقرة. ٤ الرسائل الشخصية، الرسالة ١٥، ص: ١٠١.