والفرائض بعد الشهادتين، وقد دل على ذلك آيات كثيرة وأحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فمن ذلك قوله عز وجل:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(١)، وقوله سبحانه:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}(٢)، وقوله سبحانه:{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}(٣)، وقوله سبحانه:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}(٤){الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}(٥) إلى أن قال: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}(٦){أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ}(٧){الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(٨)، وقال تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}(٩)، فجعلها قرينة التوحيد قال تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ}(١٠)
(١) سورة البقرة الآية ٢٣٨ (٢) سورة البقرة الآية ٤٣ (٣) سورة العنكبوت الآية ٤٥ (٤) سورة المؤمنون الآية ١ (٥) سورة المؤمنون الآية ٢ (٦) سورة المؤمنون الآية ٩ (٧) سورة المؤمنون الآية ١٠ (٨) سورة المؤمنون الآية ١١ (٩) سورة البينة الآية ٥ (١٠) سورة البينة الآية ٥