كتاب التذكرة الحمدونية

الباب الثاني في الآداب والسياسة الدنيوية ورسوم الملوك والرعية - الفصل السادس نوادر هذا الباب - ج: 1 - ص: 466

المنافقون، قال: ليس في من وصفتم أحزم من هؤلاء، أشهدكم أنّي من المنافقين.

[١١٩١]- الخولاني: [من الكامل] .

إنّ السياط تركن لاستك منطقا ... كمقالة التمتام ليس بمعرب

[١١٩٢]- شكت أعرابية زوجها إلى صواحب لها، فقلن: طلّقيه، فقالت: اشهدن أنه طالق ثلاثا، فاختصموا إلى والي الماء، فتكلّمت فقال لها: إيها أمّ فلان، لا تجوري فنحاربك، الزمي الطريق المهيع، ودعي بنيّات الطريق، كيف قلت؟ قالت قلت: هو طالق ثلاثا؛ ففكّر الوالي ساعة ثم قال: أراك تحلّين له ولا أراه يحلّ لك.

[١١٩٣]- تظلّم قوم إلى المأمون من قاضي جبّل، وذكروا أنه يعضّ رؤوس الخصوم، فوقّع في قصتهم: يشنق «١» إن شاء الله.

[١١٩٤]- مدح بعض الشعراء محمد بن عبدوس صاحب الشرقية، فقال له: أما أن أعطيك شيئا من مالي فلا، ولكن اذهب فاجن جناية حتى لا آخذك بها.

---

[١١٩٢] نثر الدر ٦: ١١٥.
[١١٩٣] نثر الدر ٣: ٤١ وثمار القلوب: ٢٣٦ وأخبار القضاة ٣: ٣١٧ (والنص فيه مصحف) ومحاضرات الراغب ١: ٧٧، ١٩٩ والاجوبة المسكتة رقم: ١١٢٨.
[١١٩٤] غرر الخصائص: ٣٠٠ وربيع الابرار ١: ٧٥٨- ٧٥٩ والاجوبة المسكتة رقم: ١٢٤٥.