٧٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْحُلْوَانِيُّ الدُّولَابِيُّ قَالَ: نا وَكِيعٌ , , قَالَ: نا هِشَامٌ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ» (١) .
(١) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: قال الشيخ أبو محمد الألفي:صَحِيحٌ. وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (٦/٢٠٥، ٢٠٢) ، وَابْنُ أبِي دَاوُدَ «مُسْنَدُ عَائِشَةَ» (٢٧) ، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْحِلْيَةُ» (١٠/٣٠) عَنْ وَكِيعٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّهُ إِذَا صَلَّى وَهُوَ يَنْعَسُ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ، فَيَسُبُّ نَفْسَهُ» .قُلْتُ: وَتَابَعَهُ عَنْ هِشَامٍ جَمْعٌ كَثِيرٌ: مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَأَيُّوبُ السَّخْتَيَانِيُّ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وحَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَجَرِيرٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعُمَرِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ.وَأَحْسَنُهُمْ وَأَوْفَاهُمْ سِيَاقَةً لَهُ: نَجْمُ السُّنُنِ وَالآثَارِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.أَخْرَجَهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى «الْمُوَطَّأ» (٢٥٧) ، وَالْبُخَارِيُّ (٢٠٩) ، وَمُسْلِمٌ (٧٨٦) ، وَأبُو دَاوُدَ (١٣١٠) ، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْتَخْرَجُ» (١٧٨٥) ، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (٣/١٦) جَمِيعَاً عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ، فَيَسُبَّ نَفْسَهُ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute