وَيَخْطُو هَوْنًا إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَصَبَّبُ، أَوْ يَمْشِي فِي صَبَبٍ، خافض الطرف، نظره إلى الارض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه يبدأ من لقيه بالسلام صلى الله عليه وسلم. هذا حديث حسن غريب رواه الترمذي عن سفيان بن وكيع عن جميع به مطولا ومفرقا فوقع لنا بدلا له واسم الرجل يزيد بن عمرو التميمي، حكاه الترمذي ووقع في رواية مكنيا عبد الله وذكره ابن حبان في الثقات وجميع وسقه العجلي، وقال أبو حاتم محله الصدق ووصفه آخرون من قبل التشيع، وقد روينا لحديثه متابعا في شيخه أبي علي بن ستادان بإسناد رجاله من أهل البيت، أنشدنا عمر بن أحمد بن عقيل، أنشدنا الشهاب أحمد بن محمد النخلي، أنشدنا عيسى بن محمد، أنشدنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن، أنشدنا أبو الطيب أحمد بن محمد الحجازي، قال: أنشدنا قاضي القضاة مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم الكناني، أنشدنا عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، أنشدنا أبو نصر عبد
الرحيم بن النفيس بن هبة الله بن وهبان لنفسه
تبلى يدي بعد ما نطق أناملها كأنه لم يكن طوعا لها القلم