رابعا: العمل بأحكام ما لم ينسخ منها، والرضا والتسليم به سواء فهمنا حكمته، أو لم نفهمها، وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم. قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}[المائدة: ٤٨](١) .
ما يثمره الإيمان بالكتب: أولا: العلم بعناية الله تعالى بعباده حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم.
ثانيا: العلم بحكمة الله تعالى في شرعه، حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم كما قال تعالى:{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}[المائدة: ٤٨](٢) .
رابعا: الإيمان بالرسل: والرسول هو من أُوحي إليه من البشر بشرع وأمر بتبليغه، وأول الرسل نوح وآخرهم محمد - عليهم الصلاة والسلام- جميعا.
ولم تخل أمة من رسول يبعثه الله تعالى بشريعة مستقلة