الأول٢: الإفرادُ، فلا يُثنَّى المثنَّى ولا المجموعُ على حدِّه.
الثاني: الإعرابُ، فلا يُثنَّى المبني٣، وأما نحو هذان٤ واللذان٥ فصيغٌ٦ موضوعةٌ على المُثَنَّى٧ لا أنَّها٨ مثنَّاةٌ حقيقة.
الثالث: عدمُ التركيبِ، فلا يُثَنَّى المركَّبُ تركيباً٩ إسنادياً١٠. وأما المركَّبُ تركيباً إضافياً فيُسْتَغنى بتثنيةِ المضافِ عن تثنيةِ المضافِ إليه.
الرابعُ: التنكيرُ، فلا يُثَنَّى العَلَمُ باقياً على عَلَمِيَّتِه١١، ولهذا لا يُثَنَّى الكنايات عن١٢ الأعلامِ نحو: فلان١٣، وفلانة١٤، لأنها١٥ لا تقبلُ التنكير١٦.
١ في ب "والتثنية تشترط تثمانية". ٢ ساقطة من أ. ٣ في أ "فلا يبنى المثنى" وهو تصحيف. ٤ في ب " هذين". ٥ ساقطة من ب. ٦ في ب " فضيع". ٧ ساقطة من ب. ٨ في النسخٌ "لأنها"، ولعل الصواب ما أثبت. ٩ في ب " تركيب". ١٠ في ب " إسناد" ١١ في ب "علينه". ١٢ في ب "من". ١٣ فلان كناية عن أعلام الأناسي، والفلان كناية عن أعلام البهائم. (شرح المفصل ٣: ٨٤) . ١٤ في أ "فلان". ١٥ في الأصل "لأنهما" ولعل الصواب ما أثبت. ١٦ هذه العبارة ساقطة من ب.