مرأى بديع في مصانع مجلسٍ ذلت إليه مجالس الأشراف (٤)
متألق وكأنه متعلق النجم دون قوادمٍ وخواف
ثم ذكر الصفصاف فقال:
وكأن وصائف برزت إلى المنصور عن كللٍ من الصفصاف ...
قامت إليك كأنما أعناقها ... (٥) أعناق نافرةٍ من الأخشاف
ريح الصبا من روحها فغصونها ... حركات أيدٍ بالسلام لطاف
وتعلقت أوراقها وتدافعت ... إن السوالف ملعب الأسياف
(١) من قصيدة له في المقتبس (تحقيق الدكتور مكي / بيروت) : ٢٣٧ واعتمد على كتاب التشبيهات في تكملة البيتين الأولين. والثالث جاء رابعاً. (٢) مقاناة: موافقة، أي قوني بياضها بحمرة. (٣) ص: دقيقه دقيق وكذلك في المقتبس، والهشامي هنا: نوع من الثياب. (٤) المصانع: الأبنية. (٥) الأخشاف: جمع خشف وهو ابن الظبية.