فإذا نطقت فلا سبيل إلى التقى ... إن التقي إذا نطقت يتوق
ويظن أن جوانحي مملوة ... طيرا تجيب الوتر وهي تشوق (٦)
وكأنما هاروت يأخذ من مفي ... أسحاره وبي المجون يليق
خذها وشيع سكرة في سكرة ... فمشيع الطنبور ليس يفيق
لا والذي خلق الخليقة (٧) رحمة ... ما في استماع المحسنين فسوق
(١) ص: لأولى؛ وآل الوليد: رمز للقدم؛ ولعله يعني من تسميه الأساطير: الوليد بن الريان من فراعنة مصر. (٢) ص: رفعته. (٣) ص: فسيقا. (٤) كذا ولعله " من زرود " - وهو مكان. (٥) ص: في أحور. (٦) تشوق: تشتاق. (٧) إذا كان هذا بيت التخلص في القصيدة فالأصوب أن تقرأ " الخليفة ".