وقال ابن حجر:"واختلف في السحر: فقيل هو تخييل فقط ولا حقيقة له وهذا اختيار أبي جعفر الاستراباذي من الشافعية وأبي بكر الرازي من الحنفية وابن حزم الظاهري وطائفة"١
وجه الاستدلال: يقول ابن حزم:"وقد نص الله عز وجل على ما قلنا فقال تعالى {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} ٦
فأخبر تعالى: (أن عمل أولئك السحرة إنما كان تخييلا لا حقيقة له.
١ فتح الباري ج١٠ص٢٢٢، وانظر أحكام القرآن للجصاص ج١ ص٥٢، ٥٩ ٢ آية ١١٦ سورة الأعراف ٣ انظر: أضواء البيان ج٤ ص٤٣٧ والفصل ج٥ص٦ ٤ آية ٦٦ سورة طه. ٥ آية ٦٩ سورة طه. ٦ آية ٦٦ سورة طه.