وعرض للإلتفات في الآية الكريمة:(إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) .
وبين صُورَهُ التي يأتي عليها واحتج لكل منها واصفاً ذلك بما له من الفصاحة وحسن البيان فقال:
وفي هذا الخروجُ من الغيبة إلى الخطاب، ولو جرى على أوّلِ الكلام لكان إيَّاهُ.
١سورة البقرة آية: ٩١. ٢ البيت في ديوانه: ١١٢، والعَكَرُ جمع عكرة، والمراد القطيع من الإبل، الدّثر: الكثير من الإبل وغيرها من أصناف المال.. ٣سورة البقرة آية: ١٨.