وتنقسم الصفات الثبوتية أيضًا من جهة أخرى إلى قسمين:
١ - صفات لازمة: أي لازمة للذات لا تنفك عنها.
٢ - صفات عارضة: أي متعلقة بالمشيئة.
وتنقسم هذه الصفات اللازمة إلى قسمين:
١ - صفات ذاتية
٢ - صفات معنوية
وتنقسم الصفات العارضة (وتسمى: الاختيارية) إلى قسمين:
١ - صفات من باب الأفعال
٢ - صفات من باب الأقوال
٣ - صفات من باب الأحوال
شرح هذا التقسيم السابق:
تنقسم الصفات من جهة تعلقها بمتعلقها إلى قسمين:
١ - الصفات المتعدية: وهي ما تعدَّت لمفعولها بلا حرف جرٍّ؛ مثل:(خَلَقَ، ورَزَقَ، وهَدَى، وأَضَلَّ)، ونحوها.
٢ - الصفات اللازمة: وهي ما تتعدى لمفعولها بحرف جر؛ كـ (الاستواء والمجيء والإتيان والنزول)، ونحوها.
وإنَّما قسمت كذلك نظرًا للاستعمال القرآني من جهة، ولكونها في اللغة كذلك (١)؛ قال ابن القيم:«فأفعاله نوعان: لازمة ومتعدية، كما دلَّت النصوص التي هي أكثر من أن تُحصر على النوعين»(٢).
وقال رحمه الله: «(المجيء والإتيان والذهاب والهبوط) هذه من أنواع الفعل اللازم القائم به، كما أنَّ (الخلق، والرزق، والإماتة، والإحياء، والقبض، والبسط) أنواع الفعل المتعدي، وهو- سبحانه- موصوف بالنوعين، وقد يجمعهما كقوله:{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش}» (٣).