وقد دلَّ- أيضًا- على قيام السَّاعة وحَشر الناس في اليوم الآخر أدلةٌ مُستفيضة مِنْ السُّنَّة، منها: ما جاء في حديث جبريل عليه السَّلام؛ أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان، فقال:«أن تُؤمن باللهِ، ومَلائكتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، واليومِ الآخِر، وتُؤمن بالقَدَرِ؛ خَيْرِه وشَرِّه»(٢)، وفي رواية:«والبَعْث بعدَ المَوْتِ»(٣).
(١) «شرح الطَّحاوية» (ص ٤٠٤، ٤٠٥). (٢) أخرجه البخاري (٥٠) من حديث أبي هريرة ?، ومسلم (٨) من حديث حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-. (٣) أخرجها ابن حبان في «صحيحه» (١/ ٣٨٩) (١٦٨) وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٦/ ١٧٢) (٣٠٤٤٥)، وصححها الألباني في «التعليقات الحسان» (١٦٨).