ومن هنا كان الإسلام يعني الإيمان بكل الرسل، والكتب المنزلة عليهم، فلا يكون المرء مسلما إلا إذا آمن بهم جميعا، وصدق بكل ما جاءوا به؛ لأن الإيمان لا يتجزأ، ومن هنا أيضا كان الإسلام دينا عالميا للإنسان والجن بلا اختلاف ولا تمييز.
وقد بين الله في كتبه أن له ملائكة هم جنوده لذلك كان الإيمان بهم من
١ من سورة المائدة آية ٤٨. ٢ من سورة يونس آية ٧٢. ٣ من سورة البقرة آية ١٢٨. ٤ من سورة يونس آية ٨٤. ٥ من سورة يوسف آية ١٠١. ٦ من سورة آل عمران آية ٥٢.